المتحف البريطاني يعرض أعمالا فنية من مدن رومانية أثرية دفنت
تحت الأرض
يعرض المتحف البريطاني العام المقبل أكثر من 250 قطعة من البقايا الأثرية التي
تعبر عن حياة الناس في مدينتي بومبي و هيركولانيوم الرومانيتين.
وقد دفنت المدينتان المطلتان على الساحل الجنوبي لإيطاليا في أعقاب انفجار بركان
فيزوف عام 79 بعد الميلاد.
وسيضم المعرض قوالب فنية لبعض ضحايا البركان.
وقال المتحف البريطاني إنه سوف يستكشف الشعب الروماني "الحقيقي"، وليس
الأباطرة والمصارعين الذين يظهرون في الأفلام.
وسيكون هذا هو أول حدث يتناول المدينتين في لندن على مدى 40 عاما، وسوف
تعرض الأشياء والمواد التي اكتشفت أخيرا في أعمال الحفر السابقة، التي لم يعرض الكثير منها خارج إيطاليا على الإطلاق.
وقال نيل ماكغريغور مدير المتحف البريطاني إن هذا المعرض أصبح ممكنا بعد
التعاون الذي تم بين هيئة الرقابة الأثرية في كل من نابولي وبومبي، "وهو ما يعني
أنه ستكون هناك استعارات سخية للغاية من هذه الأعمال الثمينة من معارضهم،
التي لم يعرض بعضها في الخارج من قبل."
قطع فنية
ويشمل الأثاث المعروض على قطع فنية من الكتان، ومقعد حديقة خشبي، وسرير
أطفال لا يزال يتأرجح على قوائمه المنحنية.
وتشمل الأعمال الشهيرة أيضا قوالب فنية لضحايا البركان في مدينة بومبي، ومنها
قالب لعائلة من أربعة أفراد يجتمعون معا في لحظاتهم الأخيرة، وكلب "بوضع
ثابت في لحظة وفاته بينما يغمر رماد البركان المدن."
وسيقام هذا المعرض تحت اسم "الحياة والموت في مدينتي بومبي و هيركولانيوم"
في 28 مارس/آذار، ويستمر حتى 29 سبتمبر/ايلول 2013.
المصدر
بي بي سي
21 سبتمبر 2012