هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات علماء الآثار الجزائريين
آثـــارنـــا . . . هويتنـــا
بسم الله الرحمن الرحيم : الاخوة الأكارم أعضاء منتديات علماء الآثار الجزائريين نرحب بكم أجمل ترحيب ونتمنى أن تجدو الفائدة بيننا ، كما نطلب من الجميع اختيار القسم المناسب للمواضيع لنحافظ جميعا على ترتيب منتدانا الغالي ... شكـــرا
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث, من أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ وينفذ حاليًا أضخم حملة حفريات أسفل وفى المحيط الملاصق للمسجد الأقصى المبارك. وقالت المؤسسة فى بيان لها: "هذه الحفريات تتزامن مع حملة تزييف غير مسبوقة للموجودات الأثرية بهدف إيجاد مدينة يهودية مزعومة فى جوف الأرض وعلى سطحها وفى محيط الأقصى". وصدر هذا البيان ردًا على اعترافات أذرع الاحتلال وأبواقها الإعلامية فى الفترة الأخيرة أنها تنفذ فى هذه الأثناء أكبر مشروع حفريات عند المسجد الأقصى منذ 150 عامًا، وما تأكد من أن العشر سنوات الأخيرة شهدت تزايدًا غير مسبوق فى الحفريات الملاصقة للمسجد. وقالت المؤسسة: "اعترافات وتصريحات أذرع الاحتلال جاءت على خلفية تقديم درع تقديرى وجائزة "حارس صهيون" لما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" ومديرها العام ضابط سلاح المدفعية السابق فى جيش الاحتلال "يهوشع دورفمن" بسبب الجهود العظيمة من أجل "أورشليم". وأضاف البيان: "ذروة هذه الحفريات التى يجريها أسفل المسجد الأقصى وصلت لأقصى الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى - أسفل الجدار الغربى للمسجد، وأسفل مصلى المتحف الإسلامي في المسجد- ، إضافة إلى حفريات متواصلة على امتداد الجدار الغربى للأقصى وما يسمى بأنفاق الجدار الغربى". وأشار إلى أن الحفريات كذلك تجري في ساحة البراق خاصة في أقصى ساحة البراق على جزء من حي المغاربة الذي هدمه الاحتلال عام 1967م، أما المنطقة الرابعة التي تتركز فيها الحفريات فهي ببلدة سلوان بجميع أجزائها. وقالت مؤسسة الأقصى: "تسارع هذه الحفريات واتساع رقعتها انطلق قبل نحو 12 عاما عندما تسلم الضابط المتقاعد دورفمان إدارة "سلطة الآثار"، حيث نشرت ملحق إلكترونى خاص بمناسبة تسلمها "جائزة حارس صهيون" على موقعها الإلكترونى تضمن روابط عدة". وأضافت: "حملة الحفريات الاحتلالية الكبيرة المذكورة تركزت على ثلاثة محاور، أولها حفر شبكة من الأنفاق أسفل وفى محيط المسجد الأقصى، والمحور الثانى تأسيس حيز افتراضى تضليلى لمدينة يهودية فى عمق الأرض وعلى سطحها فى المنطقة الملاصقة والمجاورة للمسجد الأقصى". وفيما يخص المحور الثالث، فقد تزامنت الحفريات المذكورة مع حملة تدمير ممنهجة للموجودات الأثرية التاريخية الإسلامية والعربية يوازيها حملة تزييف وتهويد للموجودات الأثرية، وادعاء باكتشاف غير مسبوق لموجودات أثرية عبرية من فترة الهيكل الأول والثانى المزعومين.
الجزائر- النهار أون لاين 2012-06-11
إسرائيل تنفذ أكبر حملة حفريات تحت الأقصى منذ 150 عاما