سجن الكدية” سيحول إلى متحف وطني في إطار”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 كشفت أمس الأول، وزيرة الثقافة خليدة تومي على هامش الإجتماع التشاوري حول تحضير تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العريبة 2015” عن ضرورة تنصيب لجنة إقتناء للمشاريع والأعمال الإضـافية المبرمجـة في الدوائــر،حيث ستقسم كل دائــرة ولجنـة مكلفة
بمجال معين من مجالات الثقافة ومن مختصيها بـ50 بالمائة من أبناء قسنطينة و50 بالمـائة بأعضاء من العاصمة، كما حدد تاريخ
16 أفريل 2015 تاريخا لافتتاح تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العريبة 2015”.
وأضافت خليدة تومي خلال الاجتماع التشاوري للجنــة التنفيذيـة للتظــاهرة الذي نظم بولايـة قسنطينة بحضـور مجموعة من الجمعيات
الثقافية والتعاونيات وكذا الفاعلين في التظاهرة من فنانين وفنانات، على أنه قد تم طرح وتقديم برنـامج أولي خــاص بالتظــاهرة وهـذا
حتى يتسنى للدولة الممولة معرفة الإمكانيات المالية التي يمكن تسخيرها حسب القانون المالي التكميلي ومن هذا المنطلق قدمت الوزارة مشروعا أوليا للتظاهرة والذي ستجري أشغاله في شكل ورشات متفرعة باقتراح مشاريع وأفكار إضافية ستؤخذ بعين الإعتبار وتكون
محلا للنقاش من طرف اللجنة الوطنية التي يترأسها الوزير الأول عبد المالك سلال والتي ستشرف على كل الهيئات واللجــان التنفيذية
المكلفة بالتحضير للتظاهرة الضخمة وهذا بهدف جعل كل المبدعين والمبدعات يشاركون في التحضير للتظاهرة .
هذا وستستفيد الولاية من عملية ترميم واسعة لـ74 موقعا أثريا من خلال برنامج يشمل ترميم المدينة القديمة والعتيقة وتثميــن معالمها
التاريخية والأثرية على غرار معلم تيديس وزاوية سيدي محمد الغراب والمساجد القديمة مثل ”مسجد الباي”والمدارس القرآنية وفنادقها وحماماتها التقليدية وإضاءة مواقعها الأساسية ومعالمهـا الكبـرى وجسورهــا بتقنيــات الإضــاءة الحديثــة وستتولى مكــاتب الدراســات
ومؤسسات الانجاز القسنطينية الحظ الأوفر في تنفيذها حسب ما قاله المدير العام للديـوان الوطني لاستغــلال الممتلكــات المحمية السيد
زقار، ناهيك عن قــرار رئيـس الجمهوريــة الذي يتعلــق بتحويل سجن ”الكديــة” إلى متحف ثوري ومعلم من معالم الثورة الجزائرية.
يومية الفجر
2013.05.24