سرقة الشبابيك النحاسية من مسجد "أبو الدهب"الأثري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعانى مسجد أبو الذهب الأثرى لحالة شديدة من الإهمال بسبب تضـــارب قــرارات
المسئوليــن عنه سواء فى الآثـــار أو الثقافة مما تسبب فى تعرض شبابيــك المسجد
النحـــاسية للســرقة ففي عام 1188 هجري - 1774 ميلادي قـــام محمد بك أبو
الدهب الذراع اليمني لعلي بك الكبير ببناء مجموعة أثرية في منطقة الأزهر تتضمن
مسجدا تم دفنه فيه بعد وفاته والمجموعة حاليا وصلت إلي حالة شديدة من السوء بسبب الإهمال المتراكم منذ سنوات خاصة المسجد مما أدي إلي أن تآكلت رسوماته وزخارفه وكادت ألوانها أن تمحي تماما.
الكارثة الأكبر أن شبابيك المسجد النحـــاسية ناهيك عن تأكلها وبعد أن كساها الصدأ
,الكثير من أجزائهــــا غير موجود وحسب مصدر بالآثـــار فقد تمت سرقتهـــا ضمن
العديد من السرقات التي تعرضت بعض المنشــآت والآثـــار الإســلامية في الفتـــرة
الأخيرة.
المسئولون في الآثار يصدرون دائما خاصة في الأيام الأخيـــرة حجة الأزمة المــالية
التي تعاني منها الوزارة في إطار وضع عام بمصر .
وفي هذا السياق قال محسن سيد الأمين العـام للمجلس الأعلى للآثـــار أن العديـــد من
المساجد والمنشآت الأثرية الإسلامية حالتهــا خطيرة بالفعل وأكثـر سوءا من أخري
أحسن حالا كمسجد أبو الدهب,ونضطـر إلي عمـــل درءاً خطورة لهـــا لحيـــن توفر
الاعتمادات المالية اللازمة للترميم
والسرقات باتت تحدث بسبب إهمــــال حــراس المنشآت الأثرية الإسلاميـــة خــاصة
المساجد التي تكون مسئولية وزارة الأوقــاف كونها مفتوحة لممارسة شعائر الصلاة ومسئوليتنا عنها تنحصر في النــاحية الفنية حيث أن تواجد الأثريين بها يكـــون حتى
الساعة الرابعة عصرا,ولعل الاتفاقية التي عقدناها مع الأوقاف بإنشاء شركة خاصة للحراسة تحد من نزيف سرقة الآثار الإسلامية
المسجد رغم حالته هذه أجريت له عمليات ترميم انتهت عام 2006وهو ما أوضحته اللوحة التعريفية للمسجد التي أصبحت كل الأسماء الموجودة عليها من الطريف تحمل
لقب "السابق" وهم الرئيس السابق مبارك ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني وعبد العظيم وزير محافظ القاهرة الأسبق والدكتور زاهي حواس وزير الآثار السابق حينما
كان أمينا عاما للمجلس الأعلى للآثار
صدى البلد
2012-09-16