الآلات الموسيقية التقليدية بولاية أدرار

الآلات الموسيقية التقليدية بولاية أدرار



الطبــــل

يتعلق الأمر بآلة منتشرة في كامل ولاية أدرار متكونة من أسطوانة مقاساتها من 50 إلى 70 سم فهي تصنع من قطعة
جلد ممدة و مشدودة على حواف أسطوانة دائرية تصنع من جذع النخلة المحفـور تغطى في الجزء الـداخلي السفلي بقطعة
من المعدن.

و يدخل الطبل كآلة إيقاعية في عدة طبوع غنائية بولاية أدرار و قديما كان الطبل يضرب خـارج الحفــلات و الأعراس
و الزيارات الإجماع أفواج الحجيج المتوجهة للحج و كذلك في الإعلان عن الحرب أو قدوم الغزاة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


القمبري

تنتمي آلة " القمبري " الى عائلة و تريات تضرب أوتارها بمضراب كآلتي العود و الطنبور تختلف أحجامهـا وأشكالهـا
و طبقاتها الصوتية ووظائفها و تعتبر من الآلات القديمة التي لا زالت متواجدة في ولايـة أدرار و تقلص استعمــال هذه
الفصيلة من الآلات مع مطلع القرن العشريــن الذي شهد انقــراض حــركة القــوافل الصحــراوية و بروز نظام اقتصادي
و سياسي عالمي جديد عمل على تجميد مختلف المدن الصحراوية و بالتالي تهميش العديد من الثقافات المحلية. و ينفــرد
"ا لقمبري " الأدراري عن بقية " القنابر" بعدة خصوصيات كشكل صندوقه المصوت و نوعية صوته و تقنيات عزفة
و النظام المـوسيقي الـذي ينتمي إليـه و طريقـة توظيفه...، ألة " القمبــري" تقليديـة و تريـة تتكـون من صنـدوق خشبي
مصوت "طارة" في شكل اسطواني يغطى وجهــه بجلد مــاغر. و تحتــوي " الطـارة (الصندوق المصوت) على فتحـة
صوتيــة من جهــة العنــق بطريقـة تجعلهـا تقـابل أذني العـازف، هي تصنـع من الخشـب و تشبه إلى حد كبير الصـندوق
المصوت لآلة الطبلة الإيقاعية الذي يسمى بدوره "الطارة " و يكاد يكون حجم الصندوقين واحد . أما العنق أو"الذراع"
فهو عبارة عن عصا اسطوانية الشكل كذلك يكون طولها تقريبــا ضعف قطــر " الطــارة " من جهة العنــق و تختــرق
الصندوق المصوت لتشد في أطرافه من جهة الجلدة أو الوجه. يحتوي القمبري على ثــلاثة أوتنار تشد في طرفي العنــق.
و عادة ما تكون الأوتار بعيدة عن الصندوق المصوت (عكس العود) حتى تصدر أصوانا أكثر غلظة و ليتمكن العـازف
من التوقيع على وجه الآلات أو الجلدة بكل أريحية لمصاحبة اللحن بإيقاع واضح النقرات. و كانت تصنع أوتار القمبري
من أمعاء الحيوانات " مصران" لكنها أبدلت حاليا بأوتار بلاستيكية ( صنارة) لعدة أسباب أهمهــا ندرة صـانعي أوتار
" المصران" و صعوبة تعديلها لشدة تأثرها بالحرارة و لقصر مدة استعمالها مقارنة بأوتار الصنارة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






وزارة الثقافة الجزائرية