قال وزير الآثار المصرى الدكتور محمد إبراهيم أنه تلقى خطابا من الخارجية المصرية يفيد بأن الخارجية الإسرائيلية قامت على الفور بإبلاغ هيئة الآثار الاسرائيلية بشأن وقف بيع القطع المعروضة بإحدى قاعات مزادات مدينة القدس، و أن الحكومة الاسرائيلية قامت بشراء تلك الاثار من تجار قاموا بشرائها و أنها ستسلم تلك القطع للحكومة المصرية بشرط عودة السفير المصرى لممارسة مهامه بعد استدعاءه من الجانب المصرى .
كانت وزارة الآثار المصرية قد رصدت من خلال المتابعة الدورية وجود آثار مصرية معروضة بإحدى قاعات المزادات الموجودة بمدينة القدس تقدر بحوالي 110 قطعة مصرية، حيث خاطبت الخارجية المصرية على الفور طلبا في سرعة التنسيق مع السفارة المصرية بتل أبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحوها ووقف بيع ما تم رصده من مقتنيات.
وأشار الوزير - خلال لقاء خاص له ببرنامج الميدان مساء اليوم الثلاثاء - الى أنه تم سرقة 54 قطعة أثرية من المتحف المصرى منذ 28 يناير وأن شرطة السياحة و الآثار تقوم بدور كبير لإعادة تلك الآثار، وأكد أنه تم إلقاء القبض على قطع أثرية غير تابعة لمصر ولكن من سرقوها حاولوا استخدام مصر كـ"ترانزيت" وتم تسليمها لتلك الدول.
وعن الخطوات التى تخذها الوزارة للسيطرة على منافذ التهريب قال الوزير أن الوزارة لديها 27 وحدة أثرية تعمل فى كل منافذ مصر لضبط الآثار المسروقة.
وأوضح أبراهيم أنه لم تحدث أى سرقات للاثار فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى ....و لكن أقتصر الأمر على التنقيب "خلسة" تحت الأرض.
مشيرا الى أن السرقات بدأت بعد زوال حكم "مرسى" و فض اعتصام رابعة وأنه تم استرداد 632 قطعة أثرية مسروقة من متحف ملوى وأنه باقى 430 قطعة، وأن جود متحف "ملوى" الى جانب مجلس مدينة ملوى سهل عملية اقتحامه، ونبه الى أن الوزارة تحتاج الى أموال حتى يتم تأمين مخازن الآثار فى الصحراء، وأن الوزارة تؤمن المتاحف
وتابع الوزير أن نسبة الدخل من السياحة قد تكون "صفر" حيث أن دخل السياحة فى شهر يونيو وصل الى 12 مليون جنيه بينما كام فى شهر أغسطس 3 مليون جنيه و أن الوزارة كانت غير قادرة على تسديد مرتبات العاملين بالوزارة و التى تصل الى 56 مليون جنيه و 800 ألف جنيه و أن مديونية الوزارة وصلت لـمليار جنيه و 800 مليون جنيه.
و شدد أن الرئيس السابق لم يحاول أخونة الوزارة لكن كان هناك أحد الأشخاص الذي وقع عليه اختياره الشخصي و هو ينتمي لجماعة الإخوان و لكنه كان ذو كفاءة فى تخصصه تخصص "نظم المعلومات"
منقول " جريدة الدستور الاصلي"