اجتماع المكتب الدائم لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري بدأت اليوم الجمعة 26 أفريل 2013 بمقر الألكســو بتونس أشغــال الاجتمــاع الأول للمكتب الدائم لمؤتمر الآثار والتراث الحضــاري
في الوطن العربي في دورته الواحدة والعشرين المزمع عقدها في النّصف الثاني من شهر أكتوبر القادم حول «الآثار المغمورة بالمياه»
و ستستضيفها الجمهورية التونسيّة.
ويبحث المكتب الدائم لمؤتمــر الآثــار والتــراث الحضــاري في هذا الاجتماع الذي يتواصل إلى غاية يوم الأحد 26 أفريل 2013 في
عمليات تنفيذ توصيات الدورة العشرين الســابقة من المؤتمــر والتي استضافتها الجــزائر في شهر مارس من السنة المــاضية والاعــداد
للمؤتمر القادم بتونس ويتكون هذا المكتب من 6 أعضاء يمثلون الجزائر ومصر والإمـــارات العربيــة المتحدة، والكويت وقطر وسلطنة
عمان.
واعتبارا للظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية حاليا والتي نتج عنها تهديد حقيقي للآثار والتـراث يحضر الاجتمــاع ممثلـون
عن ليبيا واليمن وفلسطين بدعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كما دعت الدكتورة «إورلين غيران» المسؤولة عن التراث
الثقافي المغمور بالمياه في اليونسكو والشيخ ابراهيم بن حمود آل خليفة ممثل المركز الاقليمي لحماية التراث العالمي بالعاصمة البحرينية المنامة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبدالباري القدسي المدير العام المساعد للألكسو كلمة المدير العـام للمنظمة في افتتاح هذا الاجتمــاع، أبلغ
فيها المشاركين تحيّات الأستاذ الدكتور عبداللّه حمد محارب المدير العام مؤكدا لهم أن المنظمة تولي الآثـار والتــراث في الوطن العــربي
ما يستحقه من العناية والاهتمام منذ تأسيسها قبل 43 سنة لا فقط لدعم الهوية الثقافية العربية الاسلامية للإنسان العربي بل أيضا كرافد رئيس للتنمية المستدامة.
وجاء في كلمة الافتتاح أيضا أن الأوضاع التي تمر بها الكثير من الدول العربية تفرض على كل المعتنين بهذا المجال تصـورات جديدة
لحماية التراث ووضع برامج لضمان سلامته والمحافظة عليه من كل التهديدات وخاصة منها التهديدات الإسرائيلية التي تستهـــدف تهويد
القدس والسّطو على المعالم والمواقع الأثريّة لفلسطين بصفة عامة واستعرض المدير العام المساعد في كلمة الافتتاح من جديد توصيــات
المؤتمر العشرين السّابق الذي احتضنته الجزائر في السنة الماضية مشيرا إلى أن مسألة «الآثار المغمورة بالمياه» التي اختــار مؤتمــر
الآثار والتراث الحضاري أن يكون محور الدورة الواحدة والعشرين مهمّة جدّا لمزيـد العنــاية بهــذا التــراث وفق الاتفــاقية الدوليــة التي الصادرة عام 2001 والتي دخلت حيّز التنفيذ في 2009.
واعلن المدير العام المساعد في نهاية كلمته أن هذا الاجتماع يتزامن مع اطلاق الألكسو لموقـع جديــد خــاص بمؤتمــر الآثــار والتــراث الحضاري في الوطن العربي.
وشاركت في حفل الافتتاح الدكتورة حياة قطاط القرمازي مديرة برنامج حماية التراث بالألكسو، كمـــا حضره الدكتور مــراد البطروني
رئيس مؤتمر الآثار والتراث الحضاري العشرين بالجزائر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الكســــــــــو
تونس في 26 أفريل 2013