هل توجد شفافية في مسابقات ماجيستير علم الآثار؟؟؟

أعضاء منتدانا الكرام مرحبا بكم اود ان افتح هذا الموضوع للنقاش وهو موضوع

يفهم من عنوانه هل توجد شفافية في مسابقة ماجيستير علم الآثار ؟؟؟

لقد تم في هذه السنة فتح مسابقة الماجستير الأولى على مستوى الوسط الجزائري

في معهد الآثار بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة فتم فتح ثلاثة تخصصات

وهي آثار عثمانية وصيانة وترميم و آثار العمارة الريفية الصحراوية ،

أما على مستوى الغرب الجزائري فقد تم فتح تخصص واحد في قسم التاريخ وعلم الآثار

بجامعة تلمسان وهو آثار المغرب الاسلامي .

وتم اجراء مسابقة الماجيستير بمعهد الآثار بسيدي عبد الله يومي 16و17أكتوبر2011

فتم طرح سؤال على المترشحيين الذين شاركوا في تخصص الصيانة والترميم لم يكن

في الحسبان فإرتسم الحزن والحيرة والغضب على وجوه المترشحين اللذين طالبوا بتغيير

السؤال الا أن الأستاذ صاحب المشروع رفض طلب المترشحين فتبخرت أحلامهم وأغلبهم

خرج من المسابقة ولم يكتب حرفا واحدا على الورقة وحتى معاملة الأساتذة كانت قاسية

على المترشحين حيث نطق أستاذ حارس وقال للمترشحين :

'' يا جماعة الي حاب يجاوب راها قدامه الورقة ولي ما حبش راه قدامه الباب''

فكان رأي أغلب الطلبة بأن السؤال اقتصر على أحد المعالم الأثرية بالجزائر العاصمة

وهو قصر رياس البحر أو كما يعرف بالحصن 23 . وهو سؤال موجه الى بعض

الطلبة على حد تعبيرهم .

أما ماجيستير قسم الآثار بجامعة تلمسان '' آثار المغرب الاسلامي'' فتم اجراء المسابقة

في أجواء جيدة وفي يوم واحد .

وتم نهار أمس الاعلان الرسمي لقائمة الطلبة الناجحين بحي الزيتون وكان من بين الطلبة

الأوائل اسم طالبة تعتبر ابنت أستاذ بقسم علم الآثار بجامعة تلمسان .

فهل توجد شفافية في مسابقة ماجيستير علم الآثار ؟ ؟ ؟

أم مازالت سياسة بن عميس ...





ألف مبروك للناجحين

شكرا اخي الكريم لطرحك لموضوع مهم جداوالشفافية لا تخص هذه المسابقة فقط

بل علة كل المسابقات في الجزائر بل وحتى في العالم الثالث

فاصبح العمل و الدراسات العليا تقتصر على اصحاب المعارف

ولك ايها المواطن البسيط الدنيا والاعمال الشاقة و التي لا تليق بهم

نحن في زمن كثر فيه التزوير واستغلال الأشخاص لمناصبهم لخدمة أغراضهم

ومصـالحهم الشخصية وما دام هذا موجودا ما دام مستوى جامعتنــا الجزائرية

ذاهب الى التدني أكثر وأكثر.

وخير مثال على هذا الفوضى التي أثارتها عملية نشر نتائج مسابقات الماجستير

عبر عدد من الجامعات، حيث لم يهضم الطلبة وجود بعض الأسمــاء في قوائم

الناجحين

بالإضافة الى ‬غياب‭ ‬سلم‭ ‬التنقيط‭ ‬والإجابة‭ ‬النموذجية‭ ‬وإمكانية‭ ‬الطعن‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭

‬الأمور التي عززت‭ ‬فرضية‭ ‬غياب‭ ‬الشفــافية‭ ‬والمصــداقية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسابقــات‭

‬التي أصبحت ‬تستند‭‬ لإعتبــارات‭ ‬غير‭ ‬علمية‭.‬