أنقذوا التراث السورى من التدمير . . .
صرخة لـ"الإيسيسكو" غدًا من القاهرة تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقـافة ـ إيسيسكوـ، تحـت رعـاية وزيـر الدولة لشؤون الآثار، بجمهورية مصر العربية، اجتماعـاً طارئاً للخبــراء لدراسة سُبل حمــاية التراث الحضـاري في مدينة حلب السورية، بالتعاون مع مركز صيــانة الآثــار، بكليـة الآثــار في جــامعة القـاهرة، يومي 1 و2 أكتوبر 2012م.
ويتناول الاجتماع دراسة سُبل حماية التراث الحضاري في مدينة حلب، عـاصمة الثقافة الإسلاميـة لعـام 2006م عن المنطقـة العربية، في جوانبـه العلمية، وتحديـد انعكـاسـات الأحداث الجارية في سوريـا على وضعية التراث الحضـاري في هذه المدينة التـاريخية، والعمل على صيـاغة برنـامج عملي للتدخـل السريـع لإنقاذ التـراث الحضـاري المعرض للأخطار، سواء بالترميـم والصيـانة أو بالتوثيق والجـرد للمعـالم الأثريـة التي تعرضت للتدمير، والتخريب، والسلب، والنهب.
وسيشــارك في هـذا الاجتمــاع خبــراء آثـاريون مـن الدول التاليـة: سوريــا، والأردن، وفلسطيـن، والمملكـة العربيـة السعودية، ومصـر، وتونـس.
وسيمثل الإيسيسكـو في الإشـراف على الاجتمـاع الدكتـور عبـد العزيـز صـلاح، خبيـر الآثـار بمديريـة الثقـافة والاتصـال، الــذي سيلقي كلمـة المنظمة في جلسته الافتتـــاحيـة،
وسيقدم تقريـراً مصـوراً حـول جهـود الإيسيسكو لحمـاية التـراث الحضـاري المعـرض للأخطـار في الـدول العربيـة الأعضــاء.
الإيسيسكو
2012/09/26