المديرة العامة لليونيسكو
تدعو إلى الوقف "الفوري" لتدمير المعالم الصوفية في ليبيا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أعربت المديرة العـــــامة لليونسكو إيرينا بوكوفــــــا اليوم عن قلقها البالغ إزاء تدمير وتدنيس الأضرحة الصوفية والمكتبات
في زليتن ومصراتة وطرابلس في ليبيا. ودعت السيدة بوكوفا الجناة إلى وقف التدمير على الفور.
وفي إشارة إلى التدمير الذي حصل في المركــــــز الإسلامي الذي يحمل اسم الشيخ عبد السلام الأسمر في زليتن، ومسجــد
سيدي الشعاب في طرابلس، وضريح سيدي أحمد زروق في مصراتة، قالت المديرة العامة: "لا يجوز التغاضي عن تدمير
الأماكن ذات الأهمية الدينية والثقافية".
"إنني أشعر بقلق بالغ إزاء هذه الهجمات الشرسة على الأمـــــاكن ذات الأهمية الثقافية والدينية. ويجب وقف هذه الأعمــال،
إذا أراد المجتمع الليبي استكمال عملية الانتقال إلى الديمقـــراطية. ولكي يتسنى تحقيق ذلك، لا بد لنا من الحوار والاحترام
المتبادل. وتعتمد آفاق مستقبل ليبيا على قدرة سكانها على بناء ديمقراطية تشاركية تحترم حقوق جميع مواطنيها وتــراثهم".
وحثت المديرة العامة السلطات الليبية وجميع مكونـــات المجتمع الليبي على ممارسة مسؤوليتها في حماية التــــراث الثقـــافي
والمواقع ذات الأهمية الدينية لكي تبقى للأجيال القادمة.
وفضلاً عن ذلك، رحبت السيدة بوكوفــــا بما أعلنته الحكومة الليبية من إدانة واضحة لتدميــــر المواقع المذكورة، وأشـــارت
إلى أن اليونسكو مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة لحماية هذه المواقع وإصلاحها.
اليونيسكو
2012-08-28