تأسست العطف (أم القصور) سنة 1012م في أسفل وادي ميزاب وبمرتفع صخري من قبل الشيخ خليفة بن أبغور. يشكل هذا القصر نقطة انطلاق وبداية لعملية التعمير لوادي ميزاب. من بين الخصائص المميزة لهذا القصر، وجود مسجدين داخل محيط القصر. ولكل مسجد مئذنته الهرمية الخاصة به.
احتفلت العطف بألفيتها في ديسمبر 1996، تحت شعار: "بهجة، أمل وحب الجزائر". كانت قفزة حقيقية، سمحت "بانتفاضة" في المجال العمراني والمعماري. وبهذه المناسبة، لقي القصر عناية خاصة بهدف حماية وترقية تراثه المعماري المحلي، وإعادة الاعتبار لتقنيات البناء التقليدية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ساحة سوق العطفتقع في الشمال الشرقي للقصر. هو مكان للمبادلات والمعاملات التجارية عن طريق البيع العلني (البيع بالمزاد). تقدر مساحة السوق حوالي 560 متر مربع. ويحيط بساحة السوق أروقة وأقواس مختلفة الأحجام أين فتحت بداخلها محلات ومقرات للعشائر.
بمناسبة الألفية، شهدت ساحة السوق عملية ترميم واسعة مست معظم عناصرها وذلك بإجراء التدعيمات والتصحيحات الهندسية الضرورية، وقد تم فيه هذه الساحة الاحتفال بألفية العطف ووادي ميزاب سنة 1996.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مصلى الشيخ سيدي إبراهيم
يقع في أسفل القصر بالجهة الجنوبية، تأسس في القرن 15م. هذا المعلم هو مسجد جنائزي وعشائري، ويوجد بجانب ضريح الشيخ إبراهيم بن مناد.
ويضم هذا المصلى قاعة نصف مغمورة في الأرض، وتعلوها غرفة صغيرة في مستوى مختلف عن المسجد، فتحت القاعة الكبرى في الطابق الأرضي نحو الخارج بأقواس من جانب واحد، وبفتحات على شكل (درابيز) من جهة ضريح الشيخ عمي إبراهيم. ويوجد جدار به العديد من المشاكي وفتحات نصف دائرية، وسقف من جذوع النخل يرتكز فوق أعمدة وأقواس مختلفة الأشكال.
ومن خارج المصلى يتم الصعود إلى السطح عبر درج غير مغطى، ويوجد جدار صغير يحيط به. كما يحيط المصلى فضاء واسع للصلاة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]