مديــــنة بومبــــــاي كفانا الله شرور المعاصي التي انتشرت بأسباب كثيرة من ضمنها قنوات الفساد الإعلامية التي ساهمت بشكل كبير
في تدمير القاعدة الإسلامية التي زرعها في بلادنا نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم
اخواني أولي الألبابندعوا الله أن يكفينا النار و العذاب اقدم لكم تقرير عن احدى مدن ايطاليا التي اكتشف الناس فيها وهم على حالة
العذاب الذي أتاهم وتقع في مدينة إيطاليا القديمة ولاحول ولاقوة الا بالله
كان أهل هذي المدينة يفتخرون بممارسة الجنس والشذوذ الجنسي! بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية على جدران
منازلهم أمام الأطفال والنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة الفاسقة [1].
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟ وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك،
كيف بدأت القصة ؟
واليكم التقرير الشامل للصور ومقاطع الفيديو التي يجب أن نعتبر منها فنحن قاب قوسين أو أدنى مماحصل في هذي
المدينة وإن لم نستغفر الله ونتوب فإن الله شديد العقاب .
اخـــــوانيمدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف وغنى كبيرين،وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم.
فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيـــل الزراعية، والسماء كــانت دائمة المطر عليهم، فكـــانوا ينعمون بثروات طبيعية
لم يحلم بهـــا غيرهـــم.وفي يوم كانــــوا يخصصونه للاحتفال بعيــد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركــان مجــاور للمدينة،
وانطلقــت الحمم المنصهــرة والرمـــاد البركــــاني الملتهب، فطمـــر هــــذه المديـــنة خـــلال لحظـــــات قليلــــة...بالرمـــــاد،
ومع أن أهالي المدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفـــور ، وغطى أجسامهم محوِّلاً هذه الأجســـام خلال
مئات السنين إلى صخور متحجِّرة وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيث اكتُشفت هذه المدينــة وفيها
جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها،
أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عمل أي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم عذاب الله..بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون،
يقول الله سبحـــانه:
(أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَـــذَابُ مِنْ حَيْــثُ
لَا يَشْعُرُونَ *أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)[النحل: 45-46].وبالفعل هذه الآية تنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعاً)، فقد وجد علماء الآثار أن العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه
المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق إنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن لمثل هذه النهاية المفاجئة، يقول الله سبحانه:
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ *أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ *
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)[الأعراف: 97-99].لقد عثر البــــاحثون في هذه المدينــــة على نقــوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشـــار الواسع للجنس والشــذوذ الجنسي
في هذه المدينة، ويؤكــد البـــاحثون أن أصحـــاب مدينة بومباي كانوا يمـــارسون الجنس علنـاً وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلون
أبداً من تصويــــر هذه المشـــاهد وعرضها أمام الناس وفي المنـــازل والبيـوت، بـــل ويفتخـــرون بذلك!
وللأسف أننا رأينـــا انتشــارها حاليــــاً بموقع اليوتيــــوب ولم نرى تفاعل قوي لحجبها عن الناس ويقول البـــــاحثون
إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي!وكانوا يدعون أن هنالك إلهاً للجنس فكانوا يمجدونه
ويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت الصور الجنسية الخليعة. حتى إن الصور التي عثر عليها على جدران المدينة والتي
وضعت في معرض خاص، لا يسمح لـــزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين إلا بعد موافقة خاصة [3].
إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا
بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ *فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام: 44-45].وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى ، حتى أخذهم بغتة وبشكل مفاجئ،
فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة الله تعالى.
والصورة خير دليل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يتبـــــع ...