التراث العالمي في عين الإعصار إن التراث الثقافي العالمي ليس في مأمن من غضب الطبيعة ولا من حماقة الناس. وهو في كثير من الأحيان يقع ضحية الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة او غيرها...
من القصور التي تعود إلى عصور النهضة في إيطاليا، إلى المجموعات والمقتنيات الثقافية في تمبكتو وصولا إلى مدينة غدامس التاريخية في ليبيا، ممتلكات ثقافية جعلتها روعتها النادرة في المنزلة الأولى من الثروات الثقافية التي هي ملك للإنسانية جمعاء.
في إطار الاتفاقيات والمواثيق التي تحمي التراث الثقافي خلال النزاعات المسلحة تقوم اليونسكو بإيفاد بعثات إلى الأمكنة المعنية بهدف إجراء التقييم الضروري للخراب بهف بلورة العمل في شكل طارئ والتعبئة من اجل التعاون الدولي.
وعملا بهذا التصور كانت ردود فعل المنظمة حيال الزلزال الذي ضرب سهل بو في إيطاليا، والاعتداءات التي تعرضت لها واحة غدامس في ليبيا، وتدنيس المقام في تبمكتو.
المصدر موقع اليونسكو الرسمي
25-05-2012