الآثاريون العرب يطالبون بضم آثار فلسطين لليونسكو وحماية التراث الليبي

أوصي المشاركون في الجلسة الختامية لمؤتمر الآثاريين العرب ضرورة مطالبة اليونسكو بضرورة تسجيل التراث الفلسطيني وبخاصة القدس الشريف باليونسكو وسرعة تشكيل لجنة من الآثاريين والمرممين والمهندسين لزيارة المواقع الآثرية المتضررة بليبيا ومساعدة الشعب الليبي في الحفاظ علي ممتلكاته التي تعرضت للتدمير أثناء ضربات حلف الناتو.
أقيم المؤتمر الرابع عشر للآثاريين العرب في مقر جامعة الدول العربية ونظمه الاتحاد العام للآثاريين العرب بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تحت رعاية د.نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية وشهد مناقشة اكثر من 130 ورقة عمل تناولت النزاعات التي تهدد التراث الثقافي والاثري العربي.
وقال د.محمد الكحلاوي الأمين العام للاتحاد: انه لابد من إنشاء صندوق لدعم الآثار العربية تابع لجامعة الدول العربية للدفاع عن المقدسات وترميم الآثار وأعرب د. علي رضوان رئيس الاتحاد بأن ضم فلسطين لليونسكو يعد كارثة كبري لإسرائيل بكل المقاييس لأنه سيكشف للعالم كذب الدعاية الصهيونية لتهويد آثار فلسطين وطالب المنظمة العربية (إليكسو) بعقد دورة خاصة لفلسطين, مشيرا الي أن هناك وثيقة للقدس منذ انعقاد مؤتمر الآثاريين بليبيا العام الماضي موقع عليها من 600 أثري قدمت للجامعة العربية لدعم ضم فلسطين لليونسكو.
يقول د.عبدالرحيم ريحان مقرر الإعلام بالاتحاد العام للآثاريين العرب انه دعما للبحث العلمي في مجال الآثار وحماية التراث قررت الإليكسو علي لسان د.حياة قطاط ممثل المنظمة استحداث جائزة جديدة للتراث قيمتها 50 ألف دولار للأبحاث في جميع مجالات الآثار علي أن تقدم الأبحاث في تاريخ نهايته ديسمبر 2011 وكذلك تقديم منحة للدارسين لدراسات ما بعد الدكتوراه.
وأضاف أن التوصيات الخاصة بالمؤتمر شملت أيضا ضرورة عقد مؤتمر سنوي وورشة عمل لتدريب الآثاريين علي حماية المواقع الأثرية وتوثيق الآثار والرقمنة ومشاركة الدول العربية البعيدة مثل الصومال وجيبوتي في مؤتمر الآثاريين السنوي وإنشاء ذاكرة رقمية في الوطن العربي بالتعاون مع المنظمات المعنية بالتراث وحث الحكومات العربية علي استضافة مؤتمرات الآثاريين بكل بلدان الوطن العربي.